ماذا تفعلين إذا كان طفلك يتأتئ ؟؟

 

 

سبعة نصائح عند التحدث مع طفلك :

 

  1. تكلمي مع طفلكِ بطريقة متأنية، مع التوقف بين الكلمات من حين لآخر، انتظري بضع ثواني بعد انتهاء طفلك من حديثه، قبل البدء بالحديث مرة أخرى، حيث أن طريقتك المتأنية و المتمهلة في الكلام لها تأثير أكبر من انتقاده أو نصحه بقولك: “تكلم ببطء” ، أو “حاول مرة أخرى بتأنٍ أكثر” ..
  2. قللي من عدد الأسئلة التي تسألينها لطفلك، فبدلاً من طرح الأسئلة، قومي بالتعليق على ما قاله طفلك.
  3. استخدمي تعابير وجهك بالإضافة إلى لغة الجسم ليفهم طفلك أنك تهتمين بمحتوى الرسالة التي يريد أن يوصلها إليكِ أكثر من طريقة كلامه.
  4. خصصي عدة دقائق من وقتك بشكل يومي تبدين فيها اهتمامك الكامل لطفلك بدون أي معوقات، هذا الوقت المستقطع الهادئ من شأنه أن يبني ثقة طفلك.
  5. علمي أفراد أسرتك الإلتزام بالدور في الاستماع و التحدث، فالأطفال وخصوصاً المعانون من التأتأة يجدون سهولة أكبر في الحديث من غير مقاطعة.
  6. راقبي طريقة كلامك مع طفلك، حاولي أن تزيدي من ذلك الوقت الذي يشعر فيه طفلك أن لديك الوقت الكافي لتستمعي له و تتحدثي معه.
  7. الأهم من كل ذلك، أن تشعري طفلك بأنك تحبينه كما هو، حيث أن أكثر قوة مشجعة للطفل هي دعم أمه له.

هناك بعض العوامل التي تشير إلى أن طفلك أكثر عرضة لخطر التأتأة. معرفتك لهذه العوامل يساعدك في معرفة ما إذا كان طفلك يحتاج لمراجعة اخصائي النطق . انظري إلى الجدول أدناه .

جدول عوامل الخطر

 

عامل الخطر أكثر احتمالية تعرض للتأتأة لاحظت هذا على طفلي
وجود التأتأة في تاريخ العائلة وجود أحد الوالدين أو أحد أفراد العائلة ما زال يعاني من التأتأة
سن بدء التأتأة بعد سن 3 سنوات و نصف
الفترة منذ بداية التأتأة التأتأة لمدة 6-12 شهر أو أكثر
الجنس الذكر
أعراض لغوية أخرى مقلقة أخطاء في نطق بعض الأحرف، سوء فهم لكلامه، صعوبة في تنفيذ الأوامر

الطفل الذي يعاني من التأتأة الأكثر شدة :

  1. إذا كان طفلك يتأتئ بشكل واضح يبلغ أكثر من 10% من حديثه ، يتوتر و يتحدث بجهد بالغ أثناء التأتأة، أو يحاول تجنب التأتأة عن طريق تغيير الكلمات أو استخدام حروف إضافية عند البدء في الكلام، فسيكون من الأفضل أخذه لمراجعة أخصائي في النطق و التأتأة، إن الوقفات الكاملة أثناء الحديث تعد أفضل من تكرار الكلام و تمديده، و التردد في الكلام يكون متواجدا في أكثر حالات التأتأة.
  2. إن الإقتراحات المقدمة لأمهات الأطفال الذين يعانون من تأتأة بسيطة تعد مفيدة أيضاً . و تذكري دائما أن التمهل و التأني في طريقة حديثك مع طفلك أكثر فائدة من تذكيرك له بأن يتمهل في حديثه.
  3. لا تخشي من التحدث مع طفلك عن موضوع تأتأته، كوني صبورة و متفهمة عند نقاشكِ معه، بعض الأحيان يكون علاج التأتأة في تجاوز الخوف من موضوع التأتأة أكثر من المحاولة الجاهدة لعلاجها.

 

Similar Posts

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *